إستاد أرامكو- تحفة رياضية تستعد لكأس العالم 2034 وكأس آسيا 2027

قام الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، اليوم الثلاثاء بزيارة تفتيشية إلى "إستاد أرامكو"، هذا الصرح الرياضي الشامخ الذي تم اختياره ليكون أحد الملاعب المضيفة لفعاليات كأس العالم 2034 المرتقبة.
يتميز هذا الملعب الجديد بموقعه الاستراتيجي على ضفاف الخليج العربي، شمال مدينة الخبر النابضة بالحياة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. وقد استُلهم تصميمه الفريد من نوعه من حركة الدوامات البحرية، مما يمنحه مظهراً ديناميكياً آسراً يجعله تحفة معمارية فريدة.
تشير الإحصائيات الدقيقة إلى أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية لهذا الصرح الرياضي المتميز تبلغ 46,096 مقعداً. وتسير وتيرة العمل على قدم وساق بهدف الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية في غضون عام 2026.
والجدير بالذكر أن "إستاد أرامكو" لن يقتصر دوره على استضافة مباريات كأس العالم فحسب، بل سيتحول بعد انتهاء هذه البطولة العالمية إلى الملعب الرسمي والرئيسي لأحد الأندية السعودية المحترفة لكرة القدم، مما يجعله صرحاً رياضياً حيوياً على المدى الطويل.
علاوة على ذلك، سيحظى "إستاد أرامكو" بشرف استضافة مباريات بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2027، وهو ما يعزز مكانة هذا الملعب وأهميته، ويؤكد دوره المحوري في تعزيز وتطوير البنية التحتية الرياضية المتينة في المملكة العربية السعودية.
تجري الآن عمليات الإنشاء والتجهيز على قدم وساق، مع الحرص الكامل على استكمال جميع المنشآت في الموعد المحدد، وذلك في إطار الجهود الحثيثة لإبراز الدور المتنامي للمملكة العربية السعودية في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية، وإظهار قدرتها الفائقة على تنظيم هذه الأحداث على أعلى المستويات.